أول برنامج من نوعه لأنه يشمل التدرب على أربع مهارات أساسية لأي مترجم وهي مهارات البحث والحصول على المعلومة ثم التدريب على مجالات أربع رئيسية وهي الترجمة القانونية ثم الترجمة الصحافية والترجمة الاقتصادية والفنية ويليها تدريبًا عمليًا على أهم برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (الكات تولز) ومدى أهميتها ودورها في مساعدة المترجم على رفع الكفاءة وضمان الجودة بالإضافة إلى زيادة الإنتاج بمجهود أقل. ثم تكون المحطة الأخيرة مع “Step-Up” وتتناول أهم مهارات إعداد السير الذاتية والمراسلة والتفاوض ثم التعاقد والعمل. ويتلقى المتدرب دعمًا استشاريًا بعد التدريب للمساعدة في تحقيق هدفه المرجو.

هذه لمجموعة من التدريبات العملية تضم بين أروقتها حزمة متنوعة من المجالات والتي يتم فيها التدريب على أدق تفاصيل التخصص وأسراره وكيفية التمييز والاحتراف. وتتنوع المجالات بتنوع مناح الحياة ومنها تدريب على الترجمة القانونية في 3 مستويات أولها المستوى العام ثم التدريب على الترجمة من الإنجليزية إلى العربية والمستوى الثالث حول الترجمة إلى الإنجليزية ووثائق المحاكم. وهناك أيضًا تدريب مكثف على مهارات الترجمة المرئية والأفلام وغيرها من الأعمال التصويرية. ولا ننسى أنه هناك تركيز خاص على أحدث المستجدات في عالم الترجمة من كتابة للمحتوى وكذلك برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب “الكات تولز” والتي تشمل التدريب على أحدث إصدارات ترادوس وميموكيو وورد فاست وغيرها من البرامج المتاحة.

بما أن الرسالة الجوهرية للترجمة هي نقل الثقافات والتواصل بين الشعوب، فإنها تحتاج لمترجمين بلغات متعددة. ومن ثم نولي في لينجوا اهتمامًا كبيرًا بتعليم اللغات الأكثر رواجًا واستخدامًا في عالمنا اليوم ومن هذه اللغات اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والروسية والتركية والصينية. ونطبق مبدأ “الممارسة بالمشاركة” في جميع مراحل تعلم اللغة والتي تنقسم إلى مستويات تنتهي جميعها بتأهيل الدارس للتحدث والتعامل باللغة ومعرفة أسرارها كما يصبح قادرًا على الترجمة بجودة عالية من وإلى هذه اللغات.