الفريق

في منصبي الحالي كرئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لمجموعة لينجوا، كان لي شرف قيادة فريق من الخبراء المبدعين الذين يتطلعون دائمًا إلى تجاوز حواجز اللغة. ليس مجرد تأسيس شركة، بل عملنا على تقديم حلول لغوية مبتكرة لعدد من المؤسسات الكبرى في العالم، مثل وكالات الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. كانت هذه الرحلة حافلة بالتحديات والفرص، وشهدت على تقديم خدمات الترجمة لأكثر من 750 مؤتمرًا عالميًا، بما في ذلك الفعاليات العالمية مثل مؤتمر الأطراف في نستخيه 27 و 28.

منصور سليمان

رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس

مترجم معتمد لدى وزارة العدل الإماراتية
عضو جمعية المترجمين المحترفين العرب – 2015

مرحبًا، اسمىي منصور سليمان، وأؤمن أن مهمتي في الحياة هي بناء الجسور، جسور تربط بين اللغات والثقافات والأفراد.
على مدار أكثر من 14 عامًا، أعيش بين أروقة الترجمة التحريرية والشفوية، مساعدًا بذلك الأفراد والمؤسسات على التواصل عبر الحواجز اللغوية والثقافية، مما يسهم في تحقيق الفهم المتبادل.

بدأت رحلتي الأكاديمية في جامعة الأزهر، تلك المؤسسة العريقة التي شكلت أساس شغفي باللغات والتواصل. في تلك الأيام، اكتشفت أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أداة قوية لبناء العلاقات والاتصال بين القلوب والعقول. أساتذتي في الأزهر ألهموني بالكثير من المعرفة، وأرسوا في نفسي أسس التميز والإبداع في هذا المجال.

في منصبي الحالي كرئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لمجموعة لينجوا، كان لي شرف قيادة فريق من الخبراء المبدعين الذين يتطلعون دائمًا إلى تجاوز حواجز اللغة. ليس مجرد تأسيس شركة، بل عملنا على تقديم حلول لغوية مبتكرة لعدد من المؤسسات الكبرى في العالم، مثل وكالات الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. كانت هذه الرحلة حافلة بالتحديات والفرص، وشهدت على تقديم خدمات الترجمة لأكثر من 750 مؤتمرًا عالميًا، بما في ذلك الفعاليات العالمية مثل مؤتمر الأطراف في نستخيه 27 و 28.

رحلتي ليست مجرد مهنة؛ إنها شغف. كـمترجم معتمد من وزارة العدل الإماراتية، أدرك تمامًا المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي في تقديم ترجمات دقيقة وموثوقة. علاوة على ذلك، كأكاديمي، أشعر بفخر كبير في نشر معرفتي من خلال التدريس والتدريب. لقد قدمت أكثر من 1000 ساعة تدريبية للمترجمين الجدد، وأنا أستمتع بمشاهدتهم وهم يتحولون إلى محترفين واثقين في مهنتهم.

كما أنني عضو في جمعية المترجمين المحترفين العرب – 2015، وأعتبرها منبرًا هامًا للدفاع عن قيم المهنية والتميز في مجالي. كل خطوة في هذه المسيرة كانت مبنية على مبدأ واحد: اللغة ليست مجرد كلمات، بل هي القوة التي تجمع الناس وتخلق الفهم.

من خلال مجموعة لينجوا، أواصل العمل على تحقيق هذه الرؤية، حيث نسعى معًا لتطوير تواصل أقوى وأعمق بين الأفراد والشركات في مختلف أنحاء العالم.